الطلائعيات الشبيهة بالنباتات (الطحالب)

الطلائعيات الشبيهة بالنباتات (الطحالب)

ــ تعد الطحالب من الطلائعيات الشبيهة بالنباتات، لاحتوائها على صبغة الكلوروفيل الازمة لعملية البناء الضوئي ولكنها تختلف عن النباتات في انها لاتمتلك جذور ولا اوراق ولا تراكيب اخرى تشبه النبات.

ــ للطحالب صبغات ثانوية تمكنها من امتصاص طاقة الضوء في اعماق مختلفة من الماء.

 

 

ــ تنوعها:

1- وحيدة خلية  وبعضها تسمى العوالق ويقصد بها العوالق النباتية.

 

2- عديدة خلايا ضخمة .

 

3-  مستعمرات

 

 

يعتمد مختصو الطحالب على 3 خصائص لتصنيفها :

1- نوع صبغة الكلوروفيل والصبغات الثانوية

2- طريقة تخزين الطعام

3- تركيب الجدار الخلوي

 

تنقسم الطلائعيات الشبيهة بالنباتات (الطحالب) الى 4 شعب:

أولاً :شعبة اليوجلينات

الشكل الخارجى والتركيب لليوجلينات :

لليوجلينا جسم مغزلى الشكل عريض من الأمام ، مدبب من الخلف ومغطى من الخارج بالقشيرة pellicle وهي طبقة رقيقة مرنة. ويوجد عند الطرف الأمامى انغماد مخروطى الشكل يبداْ بفتحة الفم ويؤدى من خلال بلعوم ضيق إلى خزان كروى متسع. وللحيوان سوط طويل يمتد خارجاً من فتحة الفم.

 

الحركة في اليوجلينات :

تتحرك اليوجلينا بطريقتين: الأولى حركة بطيئة دودية تتم عن طريق انقباض وانبساط أجزاء الجسم المختلفة وتعرف بالحركة اليوجلينية. أما الطريقة الثانية فهي سريعة وتمكن الحيوان من السباحة بسرعة في الماء وهذه تتم عن طريق حركة السوط الذي يضرب في الماء على جانبى الجسم ضربات منتظمة تؤدى إلى دفع الجسم في الماء إلى الأمام مع دورانه في اتجاه حلزونى حول محوره الطولى.

التغذية في اليوجلينات :

 

تستطيع اليوجلينا في وجود ضوء الشمس أن تصنع المواد الكربوهيدراتية من ثانى أكسيد الكربون والماء بمساعدة البلاستيدات الخضراء بعملية تماثل عملية التمثيل الضوئى في النباتات الخضراء وتعرف هذه الطريقة بالاغتذاء النباتى. أما في غياب ضوء الشمس فتستطيع بعض أنواع اليوجلينا ارتشاف المواد الغذائية الذائبة في الوسط المحيط من خلال السطح الخارجى للجسم.

 

 

تنظيم الضغط الاسموزى في اليوجلينات :

يعمل جهاز الفجوات المنقبضة على تنظيم المحتوى المائى للجسم إذ تتجمع قطرات الماء الزائد باستمرار في الفجوات الصغيرة للجهاز وتفرغ محتواها من هذا الماء في الفجوة المركزية الكبيرة التي تنفجر على فترات منتظمة لتفرغ ذلك الماء في الخزان ومنه يمر إلى الخارج من خلال فتحة الفم.

 

التنفس والاخراج في اليوجلينات :

 

تتنفس اليوجلينا هوائياً مستخدمة الأكسجين الذائب في الماء وتتم عملية تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بواسط الانتشار البسيط خلال سطح الجسم.

التكاثر في اليوجلينات :

 

تتكاثر اليوجلينا لاجنسياً بالانشطار الثنائى الطولى. ويتم ذلك أولاً بانقسام النواة إلى نواتين بينما تتضاعف العضيات السيتوبلازمية الأخرى وفي النهاية ينقسم الحيوان طولياً ، كما أنَّ لليوجلينا قدرة على التكيُّس .

الحساسية في اليوجلينات :

 

تنجذب اليوجلينا إلى الضوء بواسطة البقعة العينية لما له من أهمية في عملية التغذية وتنفر من المحاليل الكيميائية المركزة وتغير مسارها لتتفادى ذلك الوسط.

 

ثانيا: شعبة الدياتونات

 

التركيب الخارجي للدياتومات:

الدياتومات طحالب وحيدة الخلية تتكون نت نصفين غير متساويين ينطبق أحدهما على الآخر ليكوِّنا ما يشبه صندوقًا صغيرًا لهُ غطاء ، يمكِّن الجدار الخلوي المكون من السليكا للدياتومات من البقاء طويلاً بعد أن تمُوت وتتراكم جدران السليكا في قاع المحيط لتكوِّن رسوبيات دياتوميَّة وتستخدم هذه الرسُّوبيات في :

 

1- تلميع الفلزات.

2 – تبييض الأسنان .

3 – مادَّة حاكَّة .

4 – عاملاً في التَّرشيح والتَّصفية .

 

التغذية في الدياتومات وتخزين الطعام:

الدياتومات ذاتيَّة التغذي وتنتج غذاءها عن طريق البناء الضوئي مستخدمةً الكلوروفيل والصبغات الثانوية كالكاروتين التي تعطيها اللون الأصفر الذهبي ، وتخزِّن الدياتومات طعامها على شكل زيُوت وليس كربوهيدرات ، وهذا يمكنها من الطفو على سطح الماء لتمتص الطاقة اللازمة لعملية البناء الضوئي من أشعة الشمس .

التكاثر في الدياتومات:

وتكاثر الدِّياتُومات يكُون جنسيًا ولا جنسيًا .